قبل أكثر من ثلاث سنوات صدرت التوجيهات العليا باعتماد 900 مليون ريال لإنشاء ثلاثة مراكز للتوحد، في ثلاث مناطق؛ الرياض والدمام وجدة، ولكن فجأة لم يسمع أحد عن اكتمال المباني أو حتى بداية المشاريع، الأمر الذي يفتح أكثر من علامة استفهام حول السر في اختفاء تلك المراكز في غمضة عين.
وضاعت أحلام أكثر من 120 ألف أسرة لذوي أطفال التوحد في إنشاء مراكز تعتني بأبنائهم وتأخذ بأيديهم للتأهيل بدلا من البقاء قيد الجدران الأربعة، خاصة في ظل النقص الحاد في الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
لكن بعض المصادر أكدت لـ «عكاظ» أن المخصص ا
لمالي لمراكز التوحد تم تغيير مساره، ليتحول إلى إنشاء مراكز الاضطرابات الإنمائية العصبية التي تزيد على 11 نوعا من الإعاقة، دون أن يحسم أحد السؤال الأكبر لماذا تم تغيير المخصصات المالية، وتوقف مراكز تعتني بالآلاف من ذوي الإعاقة.
وطالب الأهالي بفتح ملف اختفاء مخصصات تلك المراكز وعدم إنشائها، الأمر الذي يحيل الكثير منهم إلى البحث عن العلاج في الخارج، في ظل نقص عيادات التشخيص الحكومية والأسعار المبالغ فيها للمراكز الخاصة، وكذلك الحال بالنسبة لمراكز التدخل المبكر والمختصين والمدارس وبرامج الدمج في المدارس لا تكاد تذكر وإن توافرت فالكثير من العاملين بها غير متخصصين في التوحد.
وضاعت أحلام أكثر من 120 ألف أسرة لذوي أطفال التوحد في إنشاء مراكز تعتني بأبنائهم وتأخذ بأيديهم للتأهيل بدلا من البقاء قيد الجدران الأربعة، خاصة في ظل النقص الحاد في الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
لكن بعض المصادر أكدت لـ «عكاظ» أن المخصص ا
لمالي لمراكز التوحد تم تغيير مساره، ليتحول إلى إنشاء مراكز الاضطرابات الإنمائية العصبية التي تزيد على 11 نوعا من الإعاقة، دون أن يحسم أحد السؤال الأكبر لماذا تم تغيير المخصصات المالية، وتوقف مراكز تعتني بالآلاف من ذوي الإعاقة.
وطالب الأهالي بفتح ملف اختفاء مخصصات تلك المراكز وعدم إنشائها، الأمر الذي يحيل الكثير منهم إلى البحث عن العلاج في الخارج، في ظل نقص عيادات التشخيص الحكومية والأسعار المبالغ فيها للمراكز الخاصة، وكذلك الحال بالنسبة لمراكز التدخل المبكر والمختصين والمدارس وبرامج الدمج في المدارس لا تكاد تذكر وإن توافرت فالكثير من العاملين بها غير متخصصين في التوحد.